بُقعٌ على دَفتر صَغير

ê ê ê ê

ذوبي احتراقا كلما اشتقت بأن تدني

لمنى الزيت وأوراق الشجر

 واضعا خفيه في بطن الجبل

وأصحبي في الجيب شمعه

لأنباء النهار

بانتظار المنتظر

واذا فوق التلال

 وقصاصات ورق

غادرت دفترك الأحرف نحو الانتشار

حاملا انشودة النار الرهيبه

 في بطون الاصفرار

قلم ومحبره

وتقلصتي إلى حد السكينه

منشدا لحنا حزينا في الفرح

 لاح ظل من بعيد

واختفى دأبا وخطي

وتفرقتي جماهيرا وحشدا

(( طلع شاب من الخيم

(( زينب على التل اوقفت

قصة عن بقعة منسية من دفتر

وانتهيت حيث لم تبدأ يوما خطواتك

قومي يا زينب هللي ))

وتنادي يا عباس ))

 الوقت تعداها المكان

صارت الأوراق في فصلك

زينب مدي اليدين

 عباس

وانكفا فيها الشجر

أوساخ الشجر

أبعدي عني وريقات الشجر

في ظل عبوسك أنشدت

وتناسى ان يوما كان فيه الانتظار

وأنطفأ مصباحك الوضاء

واجمعي شمعي على أعلى الجبال

وتلون ثوبي بالقاني

صخرة صماء يقدحها الشرر

عن عين البشر

حان وقت الاشتعال

 في ظل وجومك شيدت

إن في تلك الاشارة

فتلفتي يمينا وشمالا

صرت لحنا ساريا دون وجود

أركانا من قطع الوجد

الشراره

عن لواء وعلوم وأساطيل الخليفه

صرت اشياء تمس النفس من غير إنتهاء

قطعوا كفيك عن النخل

قادم نحوك من درب فسيح

ثم عدتي في يديك الاثنتين

وابتدا في السلام

وتبدى في الفجر الأسود

من تعاطيه الكتاب

خفا حنين

قدموا الطفل فقد حان المسير

لملمي ثوبك يا بنت الأكابر

ويعاودك الوسن 

ما سلا عني حرق في عيوني لم يزل

واطفأوا العينين في بعض الحجر

 وارحلي عن بقعة الموت الكئيب

ثم ينشاك الذهول

وتذكرت الكتاب ولفافات الغجر

وتمادى يا غصين البان في مد الارائك

 فارقي أرضا تخطتها النخيل

 الانتشاء . الذوبان

وأنطفأت

وتمادى يا رياح الوقت في زرع الحصى

 وارسمي فوق التراب

الابتداء

خامدا ذاك البريق المتلامع

انه قام انبرى

أسهما نحو المغاره

الالتقاء

صار يومي بحر أيام مضت

وتخطى الاجتياح

ضمنيها بالأشاره

الافتتان الاقتتال

صرت كالشمعة في ليل ابتداء وانطفأت

نازعا نعليه في الوادي المقدس

وأرحلي نحو الكهوف

 الافتتان

ã

ã

 ã

الاخضرار